«بنك أوف أميركا» يستبعد تعرض الكويت لأزمة سيولة قبل الربع الثالث من العام الجاري
أعلن «بنك أوف أميركا» أن خطوات تبنتها حكومة الكويت للحد من استنزاف الأصول السائلة لدى الخزانة، قد ترجئ خطر أزمة سيولة إلى الربع الثالث من العام الجاري، وفق وكالة «رويترز».
وقال بنك أوف أمريكا في تقرير بتاريخ 17 مارس: «تبنت السلطات خطوات لتقليل استنزاف الأصول السائلة لدى صندوق الاحتياطي العام. تفيد تقديراتنا أنها أطالت المدى الزمني لاستنزاف أصول الصندوق حتى الربع الثالث من 2021». «استرداد التوزيعات المتراكمة من كيانات حكومية قد يطيل هذا المدى الزمني أكثر».
وقالت مصادر لـ«رويترز» هذا الشهر: إن الصندوق يتفاوض مع مؤسسة البترول الكويتية المملوكة على جدول زمني لسداد توزيعات متراكمة تتجاوز 20 مليار دولار.
وقال البنك: إن تلك المفاوضات قد تعزز السيولة لدى الصندوق، لكن من المرجح أن يجري تحويل الأموال على مدار فترة زمنية طويلة نسبياً وليس فوراً.
وتابع: «من وجهة نظرنا، قد تتجه السلطات إلى كيانات أخرى من أجل تحويلات مماثلة».
وفي الشهر الماضي، خفضت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية النظرة المستقبلية للدين السيادي الكويتي إلى «سلبية» من «مستقرة».
وقالت «فيتش»: «دون سن قانون يسمح بإصدار دين جديد، قد تنفد السيولة لدى صندوق الاحتياطي العام خلال الأشهر المقبلة في غياب إجراءات جديدة لتعويضها».