صحة

مكتشف «لقاح فايزر» : من يأخذ اللقاح لن يصبح ناقلاً للفيروس

كشف الطبيب التركي أيغور شاهين -والذي يقف وراء اكتشاف لقاح فايزر المعتمد من قبل دول كثيرة في العالم وتقوم بتطعيم مواطنيها به لحمايتهم من فيروس كورونا-، أن من يتلقى اللقاح لن يصبح شخصاً معدياً أو ناقلاً للفيروس.

وأوضح شاهين (55 عاماً)، مؤسس شركة «بيونتك» برفقة زوجته أوزليم توريسي، الشريك الأساسي لشركة «فايزر» الأميركية، في مقابلة مع صحيفة «بيلد» الأشهر في ألمانيا، أنه «بعد التطعيم باللقاح يصبح احتمال نقل الشخص للفيروس حتى وإن أصيب به منخفضاً بنسبة 92 %»، مضيفاً: «بهذه المعلومة نعلم الآن أنه يمكننا احتواء الوباء بشكل فعال إذا تم تطعيم عدد كاف من الناس».

واستشهد شاهين بدراسة أجريت في الكيان الصهيوني، أشارت إلى أن «لقاح فايزر يمنع انتقال فيروس كورونا»، وأوضح قائلاً: «نحن نرى أن ضوء نهاية نفق الوباء.. يزداد سطوعًا»، مشيراً إلى اقتراب نهاية الجائحة.

• المتغيرات الجديدة

وعن المتغيرات الجديدة للفيروس، خاصة تلك التي ظهرت في بريطانيا، قال شاهين:«نحن نعلم أن لقاحنا (يقصد لقاح فايزر) يقي من معظم الطفرات المعروفة، بما في ذلك سلالة B1.1.7. التي تنتشر في مناطق كثيرة».

• اللقاح الثالث المعزز

أما عن اللقاح الثالث المعزز الذي تفكر شركتا «فايزر» و«بيونتك» في طرحه لتقديم حماية أكبر من المتغيرات الجديدة لفيروس كورونا فقال شاهين: «إذا ظهرت متغيرات جديدة وصعب التعامل معها ومثلت تحدياً للقاحات الحالية، يمكن أن تتمثل الإستراتيجية البسيطة في إعطاء جرعة ثالثة من اللقاح الحالي»، مضيفاً: «يمكن لمثل هذا التطعيم المعزز أن ينتج حماية مناعية قوية لدرجة أن المتغيرات لن تشكل تأثيراً».

• التطعيم السنوي

وعن عملية التطعيم قال شاهين: «إذا أردنا أن يجد الفيروس صعوبة أكثر في الانتشار مستقبلاً وأردنا تقليل العدوى، يجب القيام بتطعيم الناس بشكل متكرر، على الأقل كل عام أو كل عام ونصف».

• إنتاج اللقاحات

وعن وتيرة إنتاج لقاح فايزر، قال شاهين: «لحسن الحظ، كل شيء يسير بسلاسة في إنتاج اللقاح، ليس لدينا أي مشاكل حالياً».

• ماذا نتعلم من الجائحة؟

وختم أيغور شاهين حديثه مع صحيفة «بيلد» بتقديم نصيحة عما تعلمه من هذه الجائحة وقال: «يمكننا أن نتعلم الكثير من الوباء الحالي. إذا استعدنا جيدًا الآن، يمكننا الاستجابة بشكل أسرع وتطوير اللقاحات بشكل أسرع وإنتاج جرعات كافية بشكل أسرع في المستقبل».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى