اظهرت بيانات حكومية اليوم الاربعاء ان فائض الكويت التجاري مع اليابان تراجع في شهر يناير الماضي بنسبة 2ر67 في المئة مقارنة بنفس الفترة من عام 2020 ليصل الى 8ر22 مليار ين ياباني (215 مليون دولار امريكي) بسبب تراجع الصادرات.
وقالت وزارة المالية اليابانية في تقرير اولي انه رغم هذا التراجع فإن فائض الكويت التجاري مع اليابان ظل ايجابيا اذ لا تزال الصادرات تعوض قيمة الواردات.
واضافت ان اجمالي الصادرات الكويتية الى اليابان انخفض في الشهر الماضي بنسبة 8ر58 في المئة على اساس سنوي ليصل الى 1ر35 مليار ين ياباني (331 مليون دولار امريكي) فيما تراجعت الواردات من اليابان بنسبة 7ر21 في المئة لتصل الى 4ر12 مليار ين ياباني (116 مليون دولار امريكي).
واشارت الوزارة الى ان فائض الشرق الاوسط التجاري مع اليابان انخفض في الشهر الماضي بنسبة 2ر42 في المئة ليصل الى 0ر367 مليار ين ياباني (5ر3 مليار دولار امريكي) مع تقلص الصادرات المتجهة الى اليابان من المنطقة بنسبة 3ر37 في المئة مقارنة بالعام السابق.
وأوضحت ان النفط الخام والمنتجات المكررة والغاز الطبيعي المسال والموارد الطبيعية الاخرى والتي تمثل نسبة 1ر93 في المئة من اجمالي صادرات المنطقة الى اليابان انخفضت بنسبة 2ر39 في المئة فيما انكمشت واردات المنطقة من اليابان بنسبة 3ر19 في المئة متضررة من تباطؤ الطلب على السيارات والمواد المصنعة والآلات الكهربائية.
وذكرت الوزارة ان ثالث اكبر اقتصاد في العالم سجل في الشهر الماضي فائضا عالميا بقيمة 9ر323 مليار ين ياباني (1ر3 مليار دولار امريكي).
ونمت الصادرات اليابانية بنسبة 4ر6 في المئة عن العام السابق مدعومة بزيادة طلب الصين على المواد البلاستيكية والمعادن غير الحديدية.
ووفقا للتقرير انخفضت واردات اليابان ايضا بنسبة 5ر9 في المئة بسبب انخفاض فواتير الطاقة وخاصة النفط الخام والفحم.
واشار التقرير الى ان الصين ظلت اكبر شريك تجاري لليابان تليها الولايات المتحدة.
