دولي

احتجاجات ليلية في تونس تخرق “الحجر الصحي”

كر وفر ومحاولات حرق للمقرات الأمنية، واعتداءات بالحجارة والزجاجات الحارقة، مشاهد ليلية متكررة في تونس لليوم الثالث على التوالي.

ولليوم الثالث على التوالي، تشهد ضواحي العاصمة التونسية،  ومحافظة سليانة ومحافظتا نابل وسوسة احتجاجات عنيفة رغم فرض حظر التجول؟

وأفادت مصادر أمنية تونسية، بأن الاعتداءات على المقرات الأمنية متزامنة في أكثر من محافظة،  رغم فرض حظر التجول، هو أمر خطير وتقف ورائه جماعات تريد استهداف الاستقرار في البلاد.

وأعلن رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي إجراء تعديل وزاري شمل 11 وزارة من مجموع 26، وتم تعيين وليد الذهبي على رأس وزارة الداخلية وهو مستقل لا ينتمي لأي حزب أو تيار.

في المقابل اعتبرت بعض الشخصيات النقابية التونسية، أن انهيار الأوضاع الاقتصادية في البلاد جراء توقف آلة الإنتاج وارتفاع نسب البطالة إلى 18% بحسب آخر الإحصائيات الرسمية، خلق حالة من الاحتقان الاجتماعي في مختلف المحافظات.

يشار إلى أن تونس فرضت حظرًا للتجول من الرابعة بعد الظهر إلى السادسة صباحا لكسر الانتشار السريع للوباء.

وقد سجلت تونس، الجمعة الماضية، ارتفاعا قياسيا بإصابات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حيث أعلنت تسجيل 4170 إصابة جديدة و50 حالة وفاة، في أعلى حصيلة يومية منذ بدء انتشار الفيروس العام الماضي.

وأشارت وزارة الصحة التونسية، في بيان، إلى أن إجمالي حالات الإصابة بالفيروس في البلاد بلغت 175,065 إصابةً، فيما بلغ إجمالي الوفيات 5528 حالةً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى