احتجاجات في القدس بسبب مقتل مستوطن مراهق

تظاهر نحو ألف إسرائيلي يميني في القدس مساء أمس السبت بالقرب من منشأة تحقيقات الشرطة الداخلية، مع استمرار الاحتجاجات بعد مقتل صبي مستوطن يبلغ من العمر 16 عاماً قبل شهر.
ويطالب المحتجون بفتح تحقيق رسمي في الحادث.
وذكرت الشرطة أن المتظاهرين أغلقوا شارعاً رئيسياً وألقوا الحجارة على ضباط الشرطة وقطعوا إطارات إحدى سياراتها.
وتوفي المراهق في حادث سيارة في الضفة الغربية المحتلة الشهر الماضي. وكان رجال الشرطة يطاردون السيارة التي كان يستقلها مع مستوطنين آخرين ، والذين اتهموا الشرطة بالاصطدام بالسيارة والتسبب في الحادث المميت.
ويشتبه في قيام المستوطنين في السابق بإلقاء الحجارة على فلسطينيين.
ومنذ وقوع الحادث، تكررت الاحتجاجات في أماكن مختلفة في إسرائيل، مما أدى إلى اشتباكات مع الشرطة واعتقالات.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد اتصل يوم الخميس بوالدي المراهق ووعدهما بـ “الكشف عن حقيقة الحادث”،بحسب تقارير إعلامية.
وفي القدس، تعرض سائقو السيارات العرب أيضاً ليلة الخميس لهجمات من قبل متظاهرين، ووفقاً لتقارير إعلامية. واستخدمت الشرطة خراطيم المياه للتعامل مع مثيري الشغب الذين أغلقوا الشوارع المركزية وأشعلوا النيران في صناديق القمامة.