تخطط إيران لمضاعفة إنتاجها النفطي العام المقبل، حيث تعول على تخفيف العقوبات الأمريكية المفروضة عليها وذلك بعد تولي جو بايدن مقاليد الحكم في الولايات المتحدة.
وقال وزير النفط الإيراني، بيجن زنغنه، خلال كلمة في البرلمان الإيراني اليوم الاثنين، إن صادرات النفط والغاز المكثف قد تصل إلى 4.5 مليون برميل يوميا في العام الفارسي القادم (يبدأ في 21 مارس).
وأضاف الوزير الإيراني أن صادرات النفط قد ترتفع إلى 2.3 مليون برميل في اليوم إذا خففت الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الإيراني، بحسب ما نقلته وكالة “إنترفاكس” عن وكالات الأنباء الإيرانية.
وانخفض إنتاج النفط في إيران إلى النصف تقريبا، إلى 1.9 مليون برميل يوميا منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران في 2018 وما تلاه من تشديد للعقوبات ضد طهران.
ووفقا لبيانات وكالة “بلومبرغ” فقد انخفضت صادرات النفط الإيرانية، التي بلغت 2.6 مليون برميل يوميا قبل ثلاث سنوات، إلى 133 ألف برميل يوميا.
ويقول خبراء إن زيادة إنتاج النفط الإيراني قد تشكل مشكلة لمجموعة “أوبك+” التي تحاول الحد من الإنتاج من أجل منع الأسعار من الانخفاض، وسط تراجع الطلب في ظل أزمة كورونا.
وإيران عضو في مجموعة “أوبك+” لكنها مستثناة من اتفاقية “أوبك+” بشأن تخفيض معدلات الانتاج، وذلك مراعاة للعقوبات الأمريكية المفروضة عليها، فضلا عن المشاكل الاقتصادية التي تعيشها إيران.
