الضاحي: ممارسة الرياضة وتقليل الأكل أفضل دواء لمريض السكر
المصابون بالمرض معرضون بشدة للإصابة بالفيروسات ومنها "كورونا"
أكد استشاري الغدد الصماء والسكر ورئيس رابطة السكر الكويتية د. وليد الضاحي أن معدلات انتشار مرض السكر في منطقة الخليج عالية جدا وتصل إلى المستوى الأعلى في العالم. وأضاف أن أفضل دواء لمريض السكر هو ممارسة الرياضة وتقليل الأكل.
وقال الضاحي في تصريح صحافي بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسكر إن هناك ارتباط بين مرض السكر وشدة الإصابة بالفيروسات وذلك لوجود خلل في العملية المناعية عند بعض مرضى السكر، لافتا إلى توصية من المركز الأميركي باعتبار السكر جزء من عوامل شدة الإصابة بالفيروسات ومنها فيروس “كورونا”، إلا أن من بين مرضى السكر من هم معرضين أكثر لشدة الإصابة ومنهم من يعاني من سمنة مفرطة، ومعدل كتلة الجسم لديهم 40 أو أكثر ومن يعانون من فشل في وظائف الكلى، ومن يعانون من أمراض القلب ومن الذبحة الصدرية وانسداد الشرايين وضعف عضلة القلب، ومن سكره غير منتظم مع ارتفاع معدل السكر التراكمي لأكثر من 8%، والحوامل ومن أكبر من 50 سنة ومن يعالج بالأنسولين، ولمرضى زراعة الأعضاء.
وأكد الضاحي أن هؤلاء المرضى عليهم أخذ الحذر المضاعف بالتباعد الجسدي وتكرار غسل اليدين وتفادي التجمعات وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى، وارتداء الكمام طوال الوقت خارج المنزل.
وذكر أنه يجب تغيير نمط الحياة بالنسبة لمريض السكر، ليشمل الحركة المستمرة وتقليل النشويات وفحص السكر المستمر في البيت، إلى جانب المتابعة المستمرة لمعرفة ضغط الدم وصحة أعضاء الجسم.
وأشار إلى أن المنظمة العالمية للسكر اختارت شعار “الممرضون يصنعون الفرق لمرضى السكري” للاحتفال باليوم العالمي للسكري لهذا العام، وهو ما يدل ذلك على أن دور ممرضي أو مثقفي السكر أساسي في علاج المريض وهم محور إرتكاز في فريق علاج السكر.
وأوضح أنه للأسف لا يوجد في الكويت مسى وظيفي لمثقفي السكر ولا أفضلية في مهنة التمريض لممرضي السكر فهم يتلقون العناء الكثير بمتابعة المريض طوال اليوم وخارج أوقات الدوام الرسمى مع أخذ قرارات تساعد المريض لحل المشاكل التي يتعرض لها بسبب المرض.