أشارت أحدث بيانات طبية إلى أن واحدا على الأقل من كل 100 مريض بكوفيد-19 ممن دخلوا المستشفيات بسبب وباء كورونا سيعاني من سكتة دماغية.
وقد وجد باحثون أن السكتات الدماغية تحدث عادة بعد أيام قليلة من الإصابة بكوفيد-19، وقد تؤثر على أولئك الذين لا تظهر عليهم أعراض فيروس كورونا في المقام الأول.
ويميل أولئك الذين يعانون من المضاعفات التي تهدد الحياة إلى أن يكونوا أكبر سنا، لكنهم أصغر بحوالي 6 سنوات من المرضى الذين يُعاينون عادة في المستشفيات.
وكانت السكتات الدماغية الناجمة عن مرض كوفيد-19 قاتلة بحوالي ضعف السكتات الدماغية المعتادة، وفق ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن دراسات أعدها باحثون مختصون في السكتات الدماغية.
وكشفت الدراسات عن اعتلال صحة أساسي، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري، كعامل خطر للإصابة بالسكتات الدماغية المرتبطة بفيروس كورونا.
وجاءت كل هذه النتائج من مجموعة أبحاث تتعلق بالسكتات الدماغية في جامعة كامبريدج، التي استعرضت الأدلة التي تربط بين كوفيد-19 والسكتة الدماغية.
وفي المجموع، حلل الباحثون 61 دراسة، غطت أكثر من 100 ألف مريض أدخلوا إلى المستشفى مصابين بفيروس كورونا. وقد تم نشر نتائج الدراسة، الخميس، في المجلة الدولية للسكتة الدماغية.
وقال البروفيسور هيو ماركوس، الذي يقود مجموعة أبحاث السكتة الدماغية في كامبريدج، إن معدل الإصابة بالسكتة الدماغية بين مرضى كوفيد-19 “منخفض”.
لكنه أضاف أن “حجم انتشار الوباء يعني احتمال إصابة عدة آلاف من الناس في جميع أنحاء العالم” بالسكتات الدماغية من جراء الإصابة بفيروس كورونا.
ووجدت الأبحاث أن السكتات الدماغية حدثت في 14 حالة من بين كل 1000 حالة، أي ما يعادل 1.4 مريض في المستشفى من بين كل 100 حالة.
