اقتصاد

البنك الوطني يحقق 168,7 مليون دينار أرباحا صافية في تسعة أشهر

أعلن بنك الكويت الوطني عن تحقيقه أرباحا صافية بلغت 7ر168 مليون دينار كويتي (نحو 9ر550 مليون دولار امريكي) خلال فترة الاشهر التسعة الأولى من العام الحالي بانخفاض نسبته 2ر44 في المئة على أساس سنوي.

وقال البنك في بيان صحفي اليوم الاثنين ان أرباحه الصافية عن فترة الربع الثالث أي الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر الماضي بلغت 6ر57 مليون دينار كويتي (نحو 188 مليون دولار) متضمنة أرباحه من بيع المبنى الرئيسي السابق لتسجل هذه الأرباح نموا بنسبة 3ر72 في المئة مقارنة بالربع الثاني من العام الحالي وبانخفاض نسبته 38 في المئة على أساس سنوي.

ونقل البيان عن رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الوطني ناصر الساير قوله “لازالت التداعيات الاقتصادية السلبية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي وذلك على الرغم مما أظهرته بعض البيانات من مؤشرات للتعافي خلال الربع الثالث والتي تزداد حدتها بالنسبة لدول الخليج لتزامنها مع تذبذب أسعار النفط وما نتج عنه من ضغوط على مركزها المالي”.

وأوضح الساير أنه وعلى الرغم من التحديات التي تشهدها البيئة التشغيلية وتأُثيرها الواضح على أرباح القطاع المصرفي الا ان النتائج المالية للبنك خلال الأشهر التسعة الأولى من العام أكدت على ما يتمتع به الوطني من نموذج أعمال مرن وركائز صلبة.

من جانبه قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام الصقر ان أنشطة بنك الكويت الوطني ليست بمعزل عما تفرضه جائحة كورونا من تداعيات على النشاط الاقتصادي مشير الى نجاح استراتيجية البنك الاستباقية الهادفة الى تنويع مصادر الدخل والتحول الرقمي.

وأضاف الصقر انه على الرغم من التداعيات التي فرضتها الازمة استمر البنك في نهجه المتحفظ خلال فترة الاشهر التسعة الأولى من العام الحالي اذ واصل البنك تكوين المخصصات لمواجهة التوقعات بزيادة حالة عدم اليقين حيث زادت تكلفة مخصصات خسائر الائتمان وانخفاض القيمة 4ر98 في المئة على أساس سنوي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى