دولي
زيلينسكي: كلما طال أمد الحرب سنخسر أكثر
على وقع استمرار القتال الروسي الأوكراني الذي بات قاب قوسين من دخوله الشهر الثالث شدد الرئيس الأوكراني، فولدومير زيلينسكي على أنه كلما طالت الحرب ستخسر بلاده أكثر، داعياً للعمل على وقفها وعدم إطالة أمدها.
وفيما تتصاعد المخاوف الدولية والتلميحات الروسية أيضا من احتمال نشر السلاح النووي، رأى زيلينسكي أن “على العالم الاستعداد لاستعمال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أسلحة نووية تكتيكية في حربه ضد أوكرانيا”.
وتابع قائلا في مقابلة مع شبكة “سي أن أن” الأميركية نشرت كاملة اليوم السبت، “يمكن لبوتين أن يلجأ إلى الأسلحة النووية أو الكيماوية لأنه لا يقدر حياة الشعب الأوكراني”، مضيفا “علينا ألا نخاف بل أن نستعد”.
إلى ذلك، كشف أن ما بين 2500 و3000 جندي أوكراني لقوا حتفهم حتى الآن، فيما أصيب عشرة آلاف آخرين.
أما في ما يتعلق بالخسائر في صفوف القوات الروسية، فأشار الرئيس الأوكراني إلى أن أعداد القتلى تتراوح بين 19000 و20000، فيما أعلنت روسيا سابقا سقوط 1351 عسكريًا فقط.
وعن عدد المدنيين الأوكرانيين الذين سقطوا، أكد أن تحديده صعب، قائلا “من الصعب جدًا التحدث عن الضحايا المدنيين أو تحديد عددهم، لاسيما في بعض المدن الجنوبية المحاصرة، مثل ماريوبول أو خيرسون وبيرديانسك، فضلا عن بعض المناطق الشرقية كفولنوفاكا”.
كما علق على الفيديوهات المؤلمة المتداولة لأهال فقدوا أولادهم، قائلا “أنا كأب لا أستطيع مشاهدة تلك المقاطع المؤلمة والمروعة، إلا أنني مجبر كرئيس للدولة”.
وختم حديثه مشددا على أن جميع الأوكرانيين متمسكون بالقتال، لكنه أكد في الوقت عينه أن على الجميع بذل قصارى جهدهم من أجل إنهاء تلك الحرب، وعدم إطالتها” وقال: “كلما طال أمد الحرب سنخسر أكثر”!ّ
تأتي تلك التصريحات فيما دخلت العملية العسكرية التي أطلقتها روسيا على أراضي الجارة الغربية في 24 فبراير الماضي يومها الـ 52، وسط ترجيحات دولية بأن تمتد لأشهر طويلة، بل ربما لآخر السنة الحالية، بحسب ما أشارت سابقا مصادر أميركية مطلعة.