أخبار الكويت
السفيرة الأميركية مودّعة: شكراً جزيلاً يا كويت وفي أمان الله
ودّعت السفيرة الأميركية لدى البلاد آلينا رومانوسكي الكويت، أميراً وشعباً، لنهاية مهمتها وانتقالها إلى العراق حيث ستمثّل بلدها هناك.
وفي تسجيل مصوّر نشرته على حسابها الشخصي على «تويتر»، قالت رومانوسكي «قبل أن أنهي فترتي كسفيرة للولايات المتحدة في الكويت، أودّ أن أعرب عن مدى امتناني لكل ما أنجزناه في العامين الماضيين».
أضافت «وصلت البلاد في يناير 2020، أي قبل أسابيع قليلة من بدء وباء كورونا، ولمست كل الترحيب والود من الجانب الكويتي، وعلى الرغم من الأزمة الصحية، وجدت العديد من الطرق للتعرّف على الكثير منكم، وأنا فخورة جداً بالعمل الذي أنجزناه معاً خلال فترتي هنا».
وتابعت «لقد احتفلنا بالذكرى الـ30 لتحرير الكويت، والذكرى الـ60 للعلاقات الدبلوماسية بين بلدينا، كما نواصل جهودنا لتعزيز أهدافنا المشتركة في الأمن الغذائي والصحي والأمن الاقليمي والثقافة والتعليم، كما وقفنا معاً لاجلاء آلاف الأشخاص من أفغانستان، في واحدة من أكثر المهام العسكرية والدبلوماسية والانسانية تعقيداً في تاريخ الولايات المتحدة، وفعلنا ذلك معاً خلال أزمة صحية غير مسبوقة».
وأوضحت رومانوسكي «أود أن أتقدّم بخالص الشكر لصاحب السمو أمير البلاد وللشعب الكويتي لحسن الضيافة ومتانة شراكتنا الثنائية»، معتبرة أن «تلك العلاقة الدائمة بين الولايات المتحدة تزداد قوة فقط عندما نعمل معاً».
وختمت السفيرة الأميركية كلمتها بالقول «تشرّفت بالعمل لتمثيل بلادي بصفتي السفيرة الثامنة عشر للولايات المتحدة في الكويت، وأنا متحمّسة لبدء عملي الجديد كسفيرة للولايات المتحدة في العراق، ولكن ستصحبني العديد من الذكريات الجميلة من وقتي هنا. سأفتقد أشياء كثيرة في الكويت، لا سيما الديوانيات وثقافة الطعام اللذيذ والعديد من الأصدقاء الذين تعرّفت عليهم أثناء وجودي هنا. لذلك، شكراً جزيلاً يا كويت، وفي أمان الله».
وفي تغريدات لاحقة، كتبت رومانوسكي «التاريخ الطويل الأمد بين أميركا والكويت هو أساس الصداقة الدائمة التي نتمتّع بها اليوم ولسنوات عدة مقبلة».
وأوضحت «ستصحبني الصداقات والذكريات والخبرات التي اكتسبتها هنا بينما أتجه إلى بغداد لتولّي منصبي الجديد سفيرة لبلادي في العراق».
وكرّرت في تغريدة ثالثة «كان مشرّفاً لي أن أكون سفيرة الولايات المتحدة الـ18 في الكويت، وأنا ممتنة لسمو الامير الشيخ نواف الأحمد وللشعب الكويتي على الترحيب الحار بي في أول منصب سفير لي. كان بلدكم موطني الثاني خلال العامين الماضيين».