منوعات
وصفة سحرية بسيطة تحمي القلب من «القاتل الأكبر»!
يتجاهل كثيرون ممارسات يومية بسيطة تحمي قلوبهم من أمراض فتاكة لا ترحم، رغم أنها بسيطة ولا تستهلك وقتا وجهدا كبيرين.
ويقول موقع (cobizmag) إن أمراض القلب هي المسبب الرئيسي للوفاة في الولايات المتحدة، بحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أميركا.
ويمكن عبر تبني ممارسات يومية بسيطة تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وزيادة العمر، ومنها:
الإقلاع عن التدخين: ترك هذه العادة السيئة ليس أمرا هينا، رغم أنه المسبب الرئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية.
وبحسب أرقام مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن وفاة واحدة من كل أربع وفيات في أمراض القلب والأوعية الدموية ناتجة عن التدخين.
وقد يحتاج الشخص إلى دعم من صديق أو أحد أفراد العائلة، إذ يمكن لهؤلاء أن يساعدوك في البقاء إيجابية والاستمرار في تغيير نشاطك، كأن يدعوك لنزهة الحديقة القريبة من المنزل بدلا من تدخين السجائر.
النشاط البدني: لقد كتب الكثير في أهمية النشاط البدني لصحة الجسم عموما والقلب خصوصا، لكن كثيرين يتكاسلون عن ممارسة هذا النشاط بسبب الانشغال وطبيعة الحياة الأسرية.
ومن الأفضل، مهما كانت الانشغالات، أن يمارس الإنسان نشاطا بدنيا حتى وإن كان بسيطا مثل ركوب الدراجات الهوائية أو المشي.
وينصح بالقيام بنشاطات صغيرة تؤدي إلى إحداث تغييرات في الحياة اليومية مثل صعود الدرج عوضا عن استخدام المصاعد. وطبقا لجمعية القلب الأميركية، فإن النشاط البدني المنتظم إلى القوي يقلل من أمراض القلب بنسبة 30 إلى 40 بالمئة.
التخفيف من الصوديوم: إن الإنسان بحاجة إلى معدن الصوديوم، الذي يتوفر في الملح، لكن الكثير منه يعني عمليا زيادة ضغط الدم، وهو بدوره عامل خطر رئيسي للإصابة بأمراض القلب.
وتوصي إدارة الغذاء والدواء الأميركية باستهلاك الصوديوم في حدود لا تتجاوز 2300 ملليغرام (تعادل معلقة صغيرة)، ويمكن استبدال الملح بالتوابل والأعشاب اللذيذة مثل الريحان وإكليل الجبل.
سجل الامتنان: لا ضير في تسجيل الامتنان لمن قدم لك المساعدة أو حتى التعبير عنها بصوت عال، فهذا يساعدك على تعزيز المشاعر الإيجابية التي تحسن صحة القلب.
تنظيف الأسنان يوميا: هذا أمر بديهي يعرفه الجميع، لكن المقصود هنا ليس فقط تنظيف الأسنان بالفرشاة، بل استخدام الخيط.
والسبب في ذلك هو العديد من الدراسات أظهرت أن البكتيريا الموجودة في الفم، تشارك في تطور أمراض اللثة يمكن أن تنتقل إلى مجرى الدم، وتؤدي لاحقا إلى ارتفاع البروتين التفاعلي، وهو علامة على التهاب الأوعية الدموية، وقد يزيد ذلك من مخاطر الإصابة بالأمراض.