دولي
“الصحة العالمية”: سنعيش مع “كورونا” المستقبل المنظور وسنحتاج إلى تعلم كيفية إدارته
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية دكتور تيدروس غيبريسوس اليوم الاثنين “إننا سنعيش مع فيروس (كورونا المستجد – كوفيد19) في المستقبل المنظور وسنحتاج إلى تعلم كيفية إدارته من خلال نظام مستدام ومتكامل لأمراض الجهاز التنفسي الحادة والذي سيوفر منصة للتأهب للأوبئة في المستقبل”.
وأشار غيبريسوس في كلمة الافتتاحية للدورة ال150 للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية التي تستمر بين ال24 وال29 من يناير الجاري الى “ان التعايش مع (كوفيد 19) لا يعني أننا نمنح هذا الفيروس رحلة مجانية”.
كما اكد ضرورة عدم القبول بسقوط ما يقرب من 50 ألف حالة وفاة أسبوعيا من مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه كما لا يمكن ان نقبل عبئا غير مقبول على أنظمتنا الصحية وتجاهل عواقب فيروس (كورونا) طويلة الامد والذي لم نفهمها تماما بعد.
وفي الوقت ذاته حذر غيبريسوس “من افتراض أن متحور (اوميكرون) سيكون البديل الأخير للفيروس أو أننا في نهاية اللعبة ذلك مع وجود ظروف عالمية مثالية لظهور المزيد من المتغيرات”.
وقال إن “تغيير مسار الوباء يتحتم علينا تغيير الظروف التي تدفعه الى الانتشار” معربا عن تفهمه للقلق المجتمعي من القيود المفروضة على تحركات الناس وحرياتهم الأخرى وتضرر الاقتصاد.
وقال ان الوضع صعب ولا توجد إجابات سهلة لكن منظمة الصحة العالمية تواصل العمل على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي لتقديم الأدلة والاستراتيجيات والأدوات والدعم الفني والتشغيلي الذي تحتاجه البلدان.
وأشار غيبريسوس الى ان “البلدان إذا استخدمت كل الاستراتيجيات والأدوات المتاحة بطريقة شاملة فيمكننا إنهاء المرحلة الحادة من الوباء هذا العام”.
وأوضح ان “الوصول الى انهاء المرحلة الحادة الحالية يعني تحقيق هدفنا المتمثل في تطعيم 70 بالمئة من السكان في كل بلد مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة للخطر والوصول العادل إلى التشخيص وامدادات الأكسجين والأدوية المضادة للفيروسات في وحدات الرعاية وغيرها من الإمكانيات”.
وقال ان اللقاحات وحدها ليست “التذكرة الذهبية” للخروج من الوباء بل “لدينا طريق طويل لنقطعه” اذ لم تتمكن 86 دولة من الوصول إلى هدف العام الماضي المتمثل في تلقيح 40 بالمئة من سكانها ولم تتمكن 34 دولة معظمها في إفريقيا ومنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط من التطعيم حتى عشرة بالمئة من سكانها.
وشدد غيبريسوس على “ضرورة ان تظل إنهاء المرحلة الحادة للوباء أولويتنا الجماعية” مؤكدا “ان أحد أكبر المخاطر الآن هو أننا ننتقل إلى الأزمة التالية وننسى الدروس التي علمنا إياها الوباء والتي كبدتنا ثمنا باهظا”.
وقال ان (كوفيد -19 ) هو أكثر بكثير من مجرد جائحة فهي أزمة عالمية تمس كل مجالات الحياة مثل الاقتصاد والتعليم والعائلات والتوظيف والأعمال والتكنولوجيا والتجارة والسفر والسياحة والسياسة والأمن وأكثر من ذلك بكثير. وأوضح غيبريسوس وجود خمس أولويات للعالم وللمضي قدما في منظمة الصحة العالمية تبدأ بدعم البلدان لإجراء نقلة نوعية عاجلة نحو تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض من خلال معالجة أسبابها الجذرية. وأضاف أن الأولوية الثانية هي دعم إعادة توجيه جذرية للأنظمة الصحية نحو الرعاية الصحية الأولية كأساس للتغطية الصحية الشاملة. وأوضح أن الأولوية الثالثة تتمثل في التعزيز العاجل لنظم وأدوات التأهب للأوبئة والوباء والاستجابة لها على جميع المستويات مدعومة بحوكمة وتمويل قويين لإشعال هذه الجهود واستدامتها المتصلة والمنسقة على الصعيد العالمي من قبل منظمة الصحة العالمية.
وأشار إلى أن الأولوية الرابعة هي تسخير قوة العلم والابتكار البحثي والبيانات والتقنيات الرقمية كعناصر تمكين حاسمة للأولويات الأخرى لتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض وللتشخيص المبكر وإدارة الحالات وللوقاية والكشف المبكر والسريع والاستجابة للأوبئة .
ولفت إلى أن الأولوية الخامسة هي التعزيز العاجل لمنظمة الصحة العالمية باعتبارها السلطة الرائدة والموجهة في مجال الصحة العالمية في قلب الهيكل الصحي العالمي.
يذكر ان المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية ينعقد مرتين على الأقل كل سنة في شهري يناير ومايو لمتابعة إنفاذ ما تقرره الجمعية العامة لمنظمة الصحة وإنفاذ سياساتها وإسداء المشورة إليها والعمل على تيسير عملها.
ويتألف المجلس التنفيذي من 34 عضوا من ذوي المؤهلات التقنية في مجال الصحة وتتم تسمية كل عضو من قبل إحدى الدول الأعضاء المنتخبة لهذا الغرض من قبل الجمعية العامة للمنظمة ويتم انتخاب الدول الأعضاء لولاية مدتها ثلاث سنوات.
وأشار غيبريسوس في كلمة الافتتاحية للدورة ال150 للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية التي تستمر بين ال24 وال29 من يناير الجاري الى “ان التعايش مع (كوفيد 19) لا يعني أننا نمنح هذا الفيروس رحلة مجانية”.
كما اكد ضرورة عدم القبول بسقوط ما يقرب من 50 ألف حالة وفاة أسبوعيا من مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه كما لا يمكن ان نقبل عبئا غير مقبول على أنظمتنا الصحية وتجاهل عواقب فيروس (كورونا) طويلة الامد والذي لم نفهمها تماما بعد.
وفي الوقت ذاته حذر غيبريسوس “من افتراض أن متحور (اوميكرون) سيكون البديل الأخير للفيروس أو أننا في نهاية اللعبة ذلك مع وجود ظروف عالمية مثالية لظهور المزيد من المتغيرات”.
وقال إن “تغيير مسار الوباء يتحتم علينا تغيير الظروف التي تدفعه الى الانتشار” معربا عن تفهمه للقلق المجتمعي من القيود المفروضة على تحركات الناس وحرياتهم الأخرى وتضرر الاقتصاد.
وقال ان الوضع صعب ولا توجد إجابات سهلة لكن منظمة الصحة العالمية تواصل العمل على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي لتقديم الأدلة والاستراتيجيات والأدوات والدعم الفني والتشغيلي الذي تحتاجه البلدان.
وأشار غيبريسوس الى ان “البلدان إذا استخدمت كل الاستراتيجيات والأدوات المتاحة بطريقة شاملة فيمكننا إنهاء المرحلة الحادة من الوباء هذا العام”.
وأوضح ان “الوصول الى انهاء المرحلة الحادة الحالية يعني تحقيق هدفنا المتمثل في تطعيم 70 بالمئة من السكان في كل بلد مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة للخطر والوصول العادل إلى التشخيص وامدادات الأكسجين والأدوية المضادة للفيروسات في وحدات الرعاية وغيرها من الإمكانيات”.
وقال ان اللقاحات وحدها ليست “التذكرة الذهبية” للخروج من الوباء بل “لدينا طريق طويل لنقطعه” اذ لم تتمكن 86 دولة من الوصول إلى هدف العام الماضي المتمثل في تلقيح 40 بالمئة من سكانها ولم تتمكن 34 دولة معظمها في إفريقيا ومنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط من التطعيم حتى عشرة بالمئة من سكانها.
وشدد غيبريسوس على “ضرورة ان تظل إنهاء المرحلة الحادة للوباء أولويتنا الجماعية” مؤكدا “ان أحد أكبر المخاطر الآن هو أننا ننتقل إلى الأزمة التالية وننسى الدروس التي علمنا إياها الوباء والتي كبدتنا ثمنا باهظا”.
وقال ان (كوفيد -19 ) هو أكثر بكثير من مجرد جائحة فهي أزمة عالمية تمس كل مجالات الحياة مثل الاقتصاد والتعليم والعائلات والتوظيف والأعمال والتكنولوجيا والتجارة والسفر والسياحة والسياسة والأمن وأكثر من ذلك بكثير. وأوضح غيبريسوس وجود خمس أولويات للعالم وللمضي قدما في منظمة الصحة العالمية تبدأ بدعم البلدان لإجراء نقلة نوعية عاجلة نحو تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض من خلال معالجة أسبابها الجذرية. وأضاف أن الأولوية الثانية هي دعم إعادة توجيه جذرية للأنظمة الصحية نحو الرعاية الصحية الأولية كأساس للتغطية الصحية الشاملة. وأوضح أن الأولوية الثالثة تتمثل في التعزيز العاجل لنظم وأدوات التأهب للأوبئة والوباء والاستجابة لها على جميع المستويات مدعومة بحوكمة وتمويل قويين لإشعال هذه الجهود واستدامتها المتصلة والمنسقة على الصعيد العالمي من قبل منظمة الصحة العالمية.
وأشار إلى أن الأولوية الرابعة هي تسخير قوة العلم والابتكار البحثي والبيانات والتقنيات الرقمية كعناصر تمكين حاسمة للأولويات الأخرى لتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض وللتشخيص المبكر وإدارة الحالات وللوقاية والكشف المبكر والسريع والاستجابة للأوبئة .
ولفت إلى أن الأولوية الخامسة هي التعزيز العاجل لمنظمة الصحة العالمية باعتبارها السلطة الرائدة والموجهة في مجال الصحة العالمية في قلب الهيكل الصحي العالمي.
يذكر ان المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية ينعقد مرتين على الأقل كل سنة في شهري يناير ومايو لمتابعة إنفاذ ما تقرره الجمعية العامة لمنظمة الصحة وإنفاذ سياساتها وإسداء المشورة إليها والعمل على تيسير عملها.
ويتألف المجلس التنفيذي من 34 عضوا من ذوي المؤهلات التقنية في مجال الصحة وتتم تسمية كل عضو من قبل إحدى الدول الأعضاء المنتخبة لهذا الغرض من قبل الجمعية العامة للمنظمة ويتم انتخاب الدول الأعضاء لولاية مدتها ثلاث سنوات.