منوعات
وفاة سيدني بواتيه أول ممثل يكسر حواجز العنصرية ويفوز بـ«الأوسكار»
أعلن رئيس وزراء الباهاما، فيليب ديفيز، الجمعة، وفاة الممثل الأميركي سيدني بواتيه عن 94 عاما.
وكان سيدني بواتيه قد كسر حواجز العنصرية باعتباره أول ممثل أسود يفوز بجائزة الأوسكار لأحسن ممثل عن دوره في فيلم “ليليز أوف ذا فيلد”، كما كان ملهما لجيل من الأميركيين أثناء كفاح حركة الحقوق المدنية لتحقيق المساواة مع البيض.
وقال ديفيز في كلمة على فيسبوك “علمت بعميق الحزن صباح اليوم بوفاة السير سيدني بواتيه… لكن حتى ونحن ننعيه نحتفل بحياة ابن عظيم للباهاما، أيقونة ثقافية، وممثل ومخرج سينمائي، ورائد، ونشط في مجال الحقوق المدنية والإنسانية، وأخيرا دبلوماسي”.
وأسس بواتيه تراثا سينمائيا مميزا في عام واحد بثلاثة أفلام، وهو عام 1967 وقت أن كان الفصل العنصري سائدا في أجزاء كثيرة من الولايات المتحدة، بحسب ما ذكرت رويترز.
وفي فيلم “خمن من الآتي إلى العشاء” (غس هو إز كامينغ تو ذا دينر) أدى دور أسود خطيبته بيضاء، وفي فيلم “في لهيب الليل” (ذ هيت أوف ذا نايت) أدى دور فيرجل تيبس وهو ضابط شرطة أسود يواجه العنصرية خلال تحقيق في قضية قتل، وأيضا أدى دور مدرس في مدرسة صارمة التقاليد في لندن في ذلك العام في فيلم “إلى السيد، مع الحب” (تو سير، وذ لوف).
وكان فوزه التاريخي بجائزة الأوسكار لأحسن ممثل عن دوره في فيلم “ليليز أوف ذا فيلد” في العام 1963 وأدى فيه دور عامل يساعد راهبات ألمانيات في بناء كنيسة صغيرة في الصحراء. وقبل ذلك بخمس سنوات كان بواتيه أول ممثل أسود مرشح لجائزة الأوسكار لممثل رئيسي عن دوره في فيلم “المقدامون” (ذا ديفيانت وانز).
خُلدت شخصيته تيبس في فيلم “في لهيب الليل” في عملين مكملين هما “يسمونني السيد تيبس” (ذاي كول مي مستر تيبس) و”المنظمة” (ذا أورغنيزيشن) كما صارت أساس المسلسل التلفزيوني “في لهيب الليل” بطولة كارول أوكونور وهاورد رولينز.