اقتصاد

بنك الكويت الدولي يلتقي بمحافظ «العاصمة» لبحث إمكانية تدعيم برامجهما المجتمعية

حرصاً على الاستمرار في تعزيز أوجه التعاون بينه وبين كافة الجهات القيادية الحكومية فيما يتعلق بخدمة وتنمية المجتمع، قام مدير عام الخدمات المصرفية للأفراد في بنك الكويت الدولي (KIB)، عثمان توفيقي، بالنيابة عن البنك بزيارة الشيخ طلال الخالد الأحمد الجابر الصباح، محافظ العاصمة، وذلك لمناقشة سبل المشاركة في مساعي المحافظة على الصعيد الاجتماعي، وكيفية مساهمة البنك في الوصول لشرائح المجتمع على اختلافها لتحسين والارتقاء بجودة الحياة لأفرادها بما يتماشى مع الخطط التنموية للدولة.
هذا وقد قام كل من الشيخ طلال الخالد وتوفيقي بتبادل الحديث ووجهات النظر حول الخطط الاستراتيجية المرتبطة بالعمل المجتمعي التي وضعتها كل من مؤسساتهما، موضحان مجموعة الأهداف المرجوة منها بما يعود بالنفع على المجتمع المحلي أفراد وجماعة، كما تشاورا في إمكانيات التعاون المشترك بينهما فيما يتعلق بإطلاق الحملات والمبادرات المختلفة في كافة أنحاء محافظة العاصمة – سواء بيئية، أو اجتماعية، أو إنسانية، أو غيرها.
ومن جانبه، أكد توفيقي على ريادة KIB كـ “بنك للحياة” في دفع مسيرة التطور والتنمية بمختلف جوانبها، ومساهمته الفعالة ضمن القطاع الاقتصادي كأحد المصارف الإسلامية الرائدة وشاملة الخدمات على مستوى المنطقة، مشيراً إلى برنامجه الرائد والمتعدد الأركان للمسؤولية الاجتماعية والمشاركة المجتمعية، الذي يسعى من خلاله إلى ترسيخ وتفعيل دوره في بناء مجتمع محلي مزدهر.
وبدوره، أشاد الشيخ طلال الخالد بسلسلة المبادرات المبتكرة والمتنوعة التي قام KIB بتنظيمها وإطلاقها خلال الأعوام الماضية بالتعاون مع الجهات الحكومية المختلفة، لا سيما تلك التي ساهم فيها بدروه مع وزارة الصحة والداخلية وغيرها وقت الازمة، مثمناً سرعة استجابته للنداءات الحكومية واستعداده لبذل وتظافر كل الجهود في سبيل المساهمة معها في إحداث تأثير إيجابي للمجتمع – على جميع الأصعدة وفي كل الأوقات.
واختتم توفيقي لقائه مع المحافظ متمنياً له التوفيق والسداد في مهامه لتحقيق المزيد من التطور التنموي والحضاري في البلاد، كما أكد حرص KIB الدائم على مد يد العون ومساندة الحكومة الكويتية في مساعيها الاجتماعية، باعتباره كيان وطني وجزء رئيسي من المنظومة المالية والمصرفية في دولة الكويت، آخذاً على عاتقه مسؤولية الالتزام التام والمتواصل بالعمل ضمن إطار ومعايير تلك المنظومة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى