أخبار الكويت

مسؤول ببلدية الكويت: المخطط الهيكلي الرابع للبلاد لعام 2040 يقسم البلاد إلى أربع مناطق إقليمية ويمثل نقلة نوعية لها

كشف رئيس قسم تطوير المخططات الهيكلية في إدارة المخطط الهيكلي ببلدية الكويت المهندس سليمان الراشد اليوم الأربعاء عن المخطط الهيكلي الرابع لدولة الكويت لعام 2040 الذي يقسم البلاد إلى أربع مناطق إقليمية ويمثل نقلة نوعية لها.
وقال الراشد في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش مشاركته في المؤتمر ال57 للمنظمة الدولية لمخططي المدن والاقاليم لعام 2021 إن “المخطط الهيكلي الجديد يقسم الكويت إلى أربع مناطق إقليمية الأولى هي المنطقة في الشمال والثانية في الغرب والثالثة في الجنوب بالإضافة إلى المنطقة الأساسية وهي المنطقة الحضرية المتمثلة في المحافظات الست الحالية”.
وأضاف أنه تم وضع تصور حتى عام 2040 على كل منطقة إقليمية منها.
وأشار إلى أنه سيركز خلال تقديمه لورشة العمل الخاصة بالمخططات الهيكلية لدول مجلس التعاون الخليجي على هامش المؤتمر على المنطقة الجنوبية كونها منطقة حدودية مع السعودية والتي تشمل تطويرا سكنيا يدعم التوسع الصناعي.
وتوقع أن تكون تنمية المنطقة الجنوبية على ثلاثة قطاعات اقتصادية رئيسة هي التصنيع المتقدم والزراعة والسياحة الساحلية مبينا أن هذا الأمر سيمثل نهجا متوازنا لاستيعاب فرص العمل للسكان المتوقعين الذين سيتجاوز عددهم 500000 شخص بحلول عام 2040. وأوضح أن الاستثمار الصناعي سيشكل طفرة اقتصادية بشكل كبير في العقدين المقبلين إلى جانب الاستثمار في قطاعي النفط والغاز وسلسلة القيمة النهائية مضيفا ان التصنيع سيمثل بشكل عام ما يقرب من 35 في المئة من الزيادة المتوقعة في الوظائف خلال العقدين المقبلين.
وقال الراشد انه سيكون للأنشطة الزراعية حضور قوي في المنطقة لاسيما مع زيادة الاستثمار في الأمن الغذائي في حين أن الزيادة المتوقعة في الوظائف ستكون منخفضة نسبيا وهي 1500 وظيفة فقط تمثل أقل من 2 في المئة من النمو الإجمالي.
وأضاف انه سيكون هناك تأثير كبير لهذا القطاع مع توسع المرافق الزراعية في المنطقة الجنوبية بالإضافة إلى التوسع في أنشطة التصنيع. وعن السياحة الساحلية أفاد بأنها تتمتع بالفعل بحضور قوي في المنطقة من حيث النمو مع زيادات كبيرة في التوظيف في تجارة التجزئة والجملة التي تدعم الضيافة والسياحة مبينا أن هذين القطاعين يمثلان ما يقرب من 30 في المئة من الزيادة المتوقعة في الوظائف على مدى العقدين المقبلين.
ويناقش المؤتمر الذي انطلق بمشاركة 350 شخصا من دول العالم من بينهم 150 مخططا (عن بعد) الأمور التخطيطية العالمية واستراتيجيات التخطيط العمراني والمسائل الأخرى ذات الصلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى