مسؤولة أممية تشيد بالتقدم الحضري في الكويت على طريق تنفيذ الأجندة البيئية الجديدة
أشادت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل) ميمونة شريف بالتقدم الحضري في دولة الكويت متمنية لها مزيدا من التقدم في تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة.
جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن برنامج (موئل) في الكويت ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربي اليوم الثلاثاء في ختام زيارة شريف إلى البلاد ورافقها فيها كل من الممثل الإقليمي لإقليم الدول العربية ل(موئل) عرفان علي ومدير البرنامج في العراق وائل الأشهب.
ونوهت شريف بتوقيع اتفاقية بين البرنامج والصندوق الكويتي للتنمية تعد الأولى من نوعها لناحية الحد من أثر التغير المناخي العالمي وتحسين الطقس والتربة وتحسن البيئة الحضرية كما تمثل مشروعا متكاملا يساعد بتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالبيئة والتحضر وفق الأجندة الحضرية الجديدة.
بدورها قالت مديرة برنامج (موئل) في الكويت ودول الخليج العربي أميرة الحسن إن الاتفاقية المذكورة آنفا تهدف إلى تحسين مرونة المدن وتخفيف الضرر الناتج عن الغبار العابر للحدود من العراق إلى الكويت وبعض دول الخليج العربي.
وأفادت الحسن بأن الممثل الإقليمي للدول العربية وقع أيضا مذكرة تفاهم بين برنامج (موئل) ومؤسسة البترول الكويتية بهدف تنفيذ الأنشطة البيئية على المستوى الحضري في الكويت بما يؤدي إلى تحسين المناخ والبيئة الحضرية.
وأضافت أن الزيارة شهدت عقد اجتماع مع الأمين العام للمجلس الأعلى للتطوير والتنمية الدكتور خالد مهدي ركزت على التعاون في تنفيذ برامج ذات علاقة برؤية الخطة التنموية 2035 وتشمل الحوكمة ورقمنة المدن وإدارة التكوين وبناء القدرات المؤسسية والمرونة الحضرية وتحسين البنى التحتية نحو مدن ذكية.
وأوضحت أن شهر أكتوبر الماضي شهد تنفيذ العديد من الأنشطة على مستوى مدن الكويت ذات العلاقة بتحسين مرونة المدن ومكافحة أثر التغير المناخي في العالم إذ تم البدء بالمرحلة الثالثة من حملة تخضير المساحات العامة في الكويت تحت شعار (الكويت تزرع) وتنفيذ العديد من الأنشطة التوعوية ذات الصلة بالتعاون مع شركة النقل العام الكويتية.
بدوره أكد الممثل الإقليمي للدول العربية لبرنامج (موئل) عرفان علي أن مذكرة التفاهم ستؤطر الشراكة بين الطرفين في تنفيذ مشاريع جديدة ومتنوعة تهدف إلى زيادة صحة وتكيف ومرونة المدن.