سفير الكويت لدى بريطانيا: اجتماعات لجنة التوجيه الكويتية البريطانية فرصة مهمة لبحث القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك
قال عميد السلك الدبلوماسي سفير دولة الكويت لدى المملكة المتحدة خالد الدويسان اليوم الاحد ان اجتماعات لجنة التوجيه الكويتية البريطانية التي ستعقد في لندن الخميس المقبل تعد فرصة مهمة لمسؤولي البلدين لبحث القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقال السفير الدويسان في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) انه ستتم خلال الاجتماعات متابعة وتقييم ما تم انجازه من خطة العمل السابقة.
واضاف الدويسان ان الوفد الكويتي سيترأسه نائب وزير الخارجية السفير مجدي الظفيري في حين يترأس الوفد البريطاني وزير الدولة لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا جيمس كليفيرلي.
واوضح ان مسؤولي البلدين اتفقوا على ان تكون اجتماعات العام الحالي بين فرق العمل من مختلف الجهات الحكومية عن بعد على ان ترفع توصياتها لاقرار خطة العمل في الاجتماع المقبل.
وبين ان الاجتماع سيشهد توقيع نائب الوزير مجدي الظفيري والوزير كليفيرلي خطة العمل لستة اشهر مقبلة والتي تشمل التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والصحية والامنية والعسكرية.
وقال السفير الدويسان ان الكويت تسعى الى الاستفادة من الخبرات البريطانية في مجال الامن السيبراني حيث تعد بريطانيا واحدة من افضل الدول بالعالم في هذا المجال.
وذكر ان لجنة التوجية بين البلدين أسست على هامش زيارة الدولة الرسمية التي قام بها امير البلاد الراحل الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح عام 2012 مشيدا بما حققته منذ بدء عملها حيث تجتمع لجان الطرفين كل ستة اشهر.
وقال ان فعالية هذه اللجنة مكنت مسؤولي البلدين من التنسيق بشكل سريع ومتواصل فيما بينهم إضافة إلى حلحلة بعض العراقيل التي كانت تواجه تعزيز العلاقات الثنائية على الاصعدة كافة.
واضاف ان لجنة التوجيه اعطت دفعة حقيقية للعلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة منها اعتماد التأشيرة الالكترونية البريطانية منذ عدة سنوات والتي ازالت اعباء كثيرة عن السياح الكويتيين الى جانب تحقيقها تقدما كبيرا في مجالات مهمة وحيوية تشمل التعاون العسكري والصحي والتعليم اضافة الى قطاعات الطاقة والتجارة والاستثمار.
ورأى السفير الدويسان ان الروابط الوثيقة بين الكويت وبريطانيا ليس امامها سوى مواصلة العمل على بناء ما تحقق من انجازات وتوسيع التعاون الى مجالات ارحب إضافة إلى مواكبة المستجدات المستمرة التي تشهدها القطاعات الحيوية التي لا غنى عنها في تحقيق رفاهية الشعبين الصديقين.