مجلس الأمة يؤبن الأمير الراحل: أدى الرسالة وحافظ على الوحدة الوطنية وقاد سفينة الكويت إلى بر الأمان
أبن مجلس الأمة في جلسته الخاصة اليوم الأربعاء سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح -طيب الله ثراه-.
وأكد النواب في مداخلات خلال جلسة التأبين أن فقيد الكويت الراحل أدى الرسالة على أكمل وجه وقاد سفينة الكويت إلى بر الأمان وحافظ على الوحدة الوطنية.
واستذكر النواب مآثر الأمير الراحل وحرصه على النظام الديمقراطي والدستوري وخلق سياسة التوازن بين الدول والدفع باتجاه تحقيق الأمن والسلام في شتى بقاع الأرض، مؤكدين استحقاقه لقب أمير الإنسانية.
وثمن النواب دور سموه -رحمه الله- في معالجة المشاكل المعقدة ودعم القضايا الإنسانية ووقوفه سداً منيعاً تجاه قضية التطبيع وحرصه على تعزيز اللحمة الوطنية.
من جهتها قالت النائبة صفاء الهاشم إن الكويت فقدت برحيل الشيخ صباح الأحمد مدرسة دبلوماسية في السلام والحياد وموسوعة سياسية شاملة لها بصماتها في كل مكان.
من جانبه أكد النائب علي الدقباسي أن أكبر تكريم للشيخ صباح الأحمد هو الالتزام بخارطة الطريق الوطنية التي طبقها بحكمته، مضيفاً أن الجميع مطالب بالسير على نهجه ووضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبار.
بدوره قال النائب صالح عاشور إن الأمير الراحل حاكم كبير أحب الكويت وأهلها فأحبته الكويت واهلها، متمنيا التوفيق لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد في تلك المرحلة الصعبة، داعياً الجميع إلى العمل يدا واحدة من اجل الكويت.
وأكد النائب صلاح خورشيد أن الشيخ صباح الأحمد قاد سفينة الكويت باقتدار رغم كل العوائق ووصل بها إلى بر الأمان، متمنياً التوفيق لعضيده الشيخ نواف الأحمد في قيادة الكويت وشعبها.
وأشار النائب رياض العدساني إلى أن الأمير الراحل قدم الكثير من المبادرات والمساعدات لدول الجوار والعالم، معتبراً أنه جعل الكويت مركزا للإنسانية والحفاظ على النسيج الخليجي واللحمة الخليجية.
ولفت النائب د. عادل الدمخي إلى إن الأمير الراحل حافظ على هوية الكويت والدفاع عنها وعن قضايا الأمة العربية والإسلامية خاصة القضية الفلسطينية ومقاومه التطبيع ضد العدو الصهيوني والوقوف مع المستضعفين في كل مكان.
وأكد النائب عبدالله الرومي حرص المغفور له علي وحدة الصف العربي ونجدة الدول المنكوبة ووحدة الصف لدول التعاون الخليجي، متمنيا التوفيق لسمو الامير الشيخ نواف الاحمد في حمل الأمانة والحفاظ على وحدة الصف الكويتي.
وقال النائب د. عودة الرويعي إن القرى البعيدة في اصقاع الارض تبكي رحيل الشيخ صباح الاحمد قبل المدن القريبة، مضيفاً أن سموه عزز مكانة الكويت على الصعيد العالمي وعمل على رأب الصدع الخليجي.
وأوضح النائب عدنان عبدالصمد أن فقيد الكويت كسب احترام العالم وتقديره لعمله والتزامه الانساني الدائم بثوابت الأمة والسير بالبلاد إلى بر الامان، مشدداً على ضرورة قيام الحكومة بترجمة رسالته الى واقع عملي لتجاوز التحديات والعواصف الاقليمية بسلام.
وقال النائب خالد الشطي إن الأمير الراحل كان حاكما وقائدا وأميرا استثنائيا على الأصعدة كافة، وأن المشاريع التنموية تفجرت في عهده وحمى الدستور وتصدى للفوضى وحفظ التوازن الاقليمي ونأى بالكويت عن القلاقل والاضطرابات، ولن ننسى وموقفه البطولي بالحضور لمسجد الإمام الصادق رغم الخطر بعد التفجير الإرهابي
ورأى النائب أحمد الفضل أن تاريخ الشيخ صباح الأحمد تعجز عن وصفه الكتب، وسرد انجازاته طوال عقود وما بذله من أجل رفع شأن الكويت في المحافل الدولية وحماية الدستور تشفع له، مضيفاً “لقد رحل عنا عظيم آخر عطاءاته لنا ان اميرا عظيماً خلفه ونحن على العهد باقون”.
وقال النائب عبدالله الكندري إن الشيخ صباح الاحمد هو حكيم العرب وصانع السلام قاد معارك كثيرة من خلال الدبلوماسية ونزع فتيل الازمة الخليجية وحرص على لم الشمل الخليجي إضافة إلى جهوده الإنسانية وأعماله الخيرية.
وأشاد النائب محمد الدلال بمآثر الأمير الراحل الذي كرس مفهوم الامة العربية وتعزيز دورها، والتزامه بالدستور الذي لم يعطل في عهده وحرصه على المشاركة الشعبية وكفالة الدولة لمعيشة المواطنين، وتمثلت فيه الانسانية في أبرع صورها ولم يترك شعبا منكوبا في العالم إلا ووقف بجانبه.
وأكد النائب يوسف الفضالة أن مناقب الشيخ صباح الأحمد كثيرة لاسيما تمسكه بالدستور وتفعيل مواده وحمايته له وعدم السماح بالمساس به بالرغم من الظروف الصعبة التي مرت بها الكويت، مؤكداً أن سمو الشيخ نواف الاحمد يسير على الدرب نفسه بالتمسك بالدستور.
وبين النائب د. عبد الكريم الكندري أن الشيخ صباح الأحمد أفنى عمره في جعل الكويت بلد العمل الانساني ورأب الصدع الخليجي ونذر نفسه للتخفيف عن آهات الشعوب واوجاعها وجعل الكويت عاصمة السلام ولقاء الفرقاء وكرمته الأمم المتحدة قائداً للعمل الانساني والكويت بلد الانسانية، متمنياً أن يكون عهد سمو امير البلاد الشيخ نواف الاحمد هو عهد المصالحة الوطنية.
وقال النائب ماجد المطيري إنه مهما تحدث عن مناقب الأمير الراحل فلن يوفيه حقه فقد حكم فعدل وكان منارة للسلام ومدرسة سياسية وأن اسهاماته خالدة في كل المجالات، وأوصى بوحدة الوطن والتقيد بالدستور والعمل البرلماني.
ورأى النائب محمد هايف أن اسهاماته -رحمه الله- كانت مميزة في السياسة الخارجية وحظيت باحترام الجميع، وكانت الكويت في عهده منارة للإصلاح بين الدول وكان هو أكبر داعم للعمل الخيري والانساني، لاسيما تكريمه لحفظة القرآن الكريم وصونه للدستور ومحاربته للفساد.
وأكد النائب د. حمود الخضير أن الأمير الراحل كان قلبه مليئا بأعمال الخير والانسانية فهو لم يبخل يوما على شعبه وشعوب العالم وعمل على رأب الصدع الخليجي وحل الخلافات بين العديد من دول العالم الدول.
وأشار النائب د. بدر الملا إلى أن الأمير الراحل كان رجلاً حكيماً أبرز الدور السياسي للكويت وسعى إلى المصالحة الخليجية والدولية، مؤكداً أن سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد يتحلى بالحكمة ذاتها.
ولفت النائب سعدون حماد إلى أن في عهد الأمير الراحل تم اختيار الكويت مركزا العمل الانساني وتكريمه قائداً للعمل الانساني، مؤكداً دوره الريادي في حل النزاعات حول العالم، وجهوده الواضحة في خطة الإجلاء خلال أزمة كورونا بالرغم من مرضه وحرصه على الوحدة الوطنية.
وقال النائب عبدالله فهاد إن الأمير الشيخ صباح الأحمد ترك إرثاً عظيماً فقد حمى الدستور وقاد العمل الانساني ولم الشمل الخليجي وحقق الوحدة الوطنية، متمنياً التوفيق لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد.
وأكد النائب سعد الخنفور أن الشيخ صباح الأحمد ترك صورة طيبة للكويت والكويتيين في العالم أجمع، وجعل الجميع يفتخر بأن الكويت بلد الإنسانية، متمنياً لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد التوفيق والسداد في المرحلة المقبلة.
واعتبر النائب فيصل الكندري أن الكلمات لن توفي الشيخ صباح الأحمد حقه حيث كان حريصاً على الوحدة الوطنية ووأد الفتن وتفويت الفرص على من كان يريد جر الكويت إلى الصراعات، وأن خطواته جبارة في رأب الصدع الخليجي.
بدوره أكد النائب اسامة الشاهين أن الأمير الراحل ساهم مساهمات فعالة في العديد من الهيئات الدولية وتأثرت برحيله كل دول العالم فقد كان قائدا انسانيا عالميا وغدت الكويت في عهده دولة عظمى بصنائع الخير.
واعتبر النائب ثامر السويط أن تاريخ الشيخ صباح الأحمد السياسي مشرف وكان استثنائيا في العمل من أجل الكويت وأهلها وترك خلفه رصيدا زاخرا من الإنجازات ومدرسة سياسية ودبلوماسية رفيعة المستوى وكان سدا منيعا ضد التطبيع.
وقال النائب محمد المطير إنه -رحمه الله- كان أميراً للإنسانية وعميداً للدبلوماسية وحل نزاعات العديد من الدول ودعا إلى انتشار السلام بالعالم، مؤكداً أن سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد خير خلف لخير سلف وسوف يصل بسفينة الكويت إلى بر الأمان.
وأكد النائب طلال الجلال أن أمير الإنسانية الراحل أدى رسالته بشكلها الأجمل وقاد سفينة الكويت الى بر الأمان وستبقى افعاله في الذاكرة، متمنياً التوفيق لأمير التواضع والاخلاق سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد.
وقال النائب محمد الهدية إن إنجازات الشيخ صباح الأحمد جعلت من الكويت صغيرة الحجم كبيرة بأعمالها على الصعيد العالمي، ووقف سدا منيعا ضد التطبيع وقاد سفينة الكويت الى بر الامان وعمل على رأب الصدع الخليجي.
وأكد النائب د. محمد الحويلة أن الامير الراحل جعل للكويت مكانة واحتراما بين جميع الدول، وفِي عهده استضافت الكويت العديد من المؤتمرات لمساعدة الدول المنكوبة وعمل على تحقيق المصالحة بين الدول وأن جهوده بارزة في حل الخلاف الخليجي وقضية فلسطين ورفض التطبيع وسعيه إلى إحلال الأمن والسلام إقليمياً ودولياً.
وأشار النائب د. خليل أبل إلى أن الكويت في عهد الأمير الراحل مرت بالعديد من الأزمات لكنها خرجت منها بحكمة سموه التي حفظت البلد والمنطقة من الأخطار المحدقة بها، وأنه سن مسار دولة الكويت في السياسة الخارجية، متمنياً التوفيق لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الاحمد لما فيه مصلحة البلاد والعباد والسير على نهج الامير الراحل.
وقال النائب خليل الصالح إن الشيخ صباح الأحمد دبلوماسي كبير وكان ايقونة العمل الانساني، وأن حنكة سموه نأت بالمنطقة عن الأخطار المحدقة بها، مثمناً حرصه على حماية الوحدة الوطنية وأن ما حدث بمسجد الصادق لهو خير دليل على هذا الحرص.
وأشار النائب عبدالوهاب البابطين إلى مظاهر المحبة من جميع انحاء العالم للشيخ صباح الأحمد حيث إنه كان اميرا للسلام وخير معين للدول المنكوبة، وعمل على رأب الصدع الخليجي وأن الرحلات المكوكية التي كان يقوم بها لدول الخليج أصدق دليل على ذلك.
وأكد النائب نايف المرداس أن الفقيد كان حريصا على رفعة الكويت في المحافل الدولية وكان من أبرز الفاعلين للخير وعقد مؤتمرات للدول المانحة وأن جهوده جبارة في لم شمل وحدة الصف الخليجي، متمنيا من الزعماء الخليجيين تحقيق رغبته في رأب الصدع وعودة منظومة مجلس التعاون الخليجي كما كانت.
وأوضح النائب خالد العتيبي أن مناقب الأمير الراحل كثيرة وأنه كان حريصا علي اقامه المؤتمرات الداعمة للقضايا الإنسانية ومنها مؤتمرات المانحين لسوريا وحل قضية اليمن ودعم القضية الفلسطينية، متمنياً على الحكومة محاربة قضايا الهدر والفساد.
وأكد النائب خلف دميثير أن الجميع لن ينسى مآثر سمو الأمير الراحل ومنها اطمئنانه بنفسه على مصابي وجرحى تفجير مسجد الإمام الصادق، مؤكداً أنه كان مضرب المثل في التواضع وكان يسمع آراء الجميع ويرد عليها ولا يتجاهل أي رأي.
واعتبر النائب الحميدي السبيعي أنه لم يسبق لزعيم ان حاز مثل هذا التعاطف حول العالم مثل الشيخ صباح الاحمد، وهذا أكبر دليل على التقدير الخارجي الكبير للكويت، مؤكداً حرصه على حماية الدستور وعدم المساس به.
وأكد النائب عسكر العنزي أن الأمير الراحل هو أمير الإنسانية وهو الذي بني اقتصاد البلد وأسست في عهده العديد من المشاريع التنموية، وكان شديد الحرص على الترابط والوحدة الوطنية وكان صِمَام امان لهذا البلد، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة الامريكية منحته أرقى وسام قبل وفاته بأيام.
إلى ذلك قال النائب عيسى الكندري أن المواطن في عهد الشيخ صباح الأحمد تمتع بأعلى سقف من الحريات واستفاد المواطن من قرارات خففت عن كاهله، مشيرا إلى ان سموه كان صمام امان للسياسة الخارجية وصاحب مدرسة الحياد وعدم التدخل في شؤون الغير إلا لإصلاح ذات البين.
وثمن الكندري دعم سموه -رحمه الله- للعمل الخيري الرائد في الداخل والخارج، ومنحه وسام الاستحقاق العسكري من أمريكا وتسليمه مفتاح البيت الأبيض