دعا رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم في كلمة أمام المؤتمر الطارئ للاتحاد البرلماني العربي، إلى التركيز على أهمية العمل الجماعي لفضح ممارسات الاحتلال الصهيوني.
واقترح الرئيس الغانم في كلمة ألقاها اليوم أمام المؤتمر الحادي والثلاثون الطارئ للاتحاد البرلماني العربي، الذي عقد افتراضياً عبر تقنية الاتصال المرئي، تشكيل وفد من الاتحاد البرلماني العربي للاجتماع مع رئيس الاتحاد البرلماني الدولي ورؤساء المجاميع الجيوسياسية في الاتحاد، لبحث سبل اتخاذ اجراءات تتعلق بفضح ممارسات الاحتلال.
وأعرب الغانم عن أمله في أن يبادر الإتحاد البرلماني العربي، إلى التنسيق مع منظمات المجتمع المدني العربية وجمعيات الهلال الأحمر والمؤسسات الخيرية لتنظيم حملة تبرعات شعبية واسعة، محددة الوقت والتاريخ، لدعم الصمود الفلسطيني بالقدس وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف: ليس جديداً، ولا غريباً، ما يقوم به الفلسطيني بشكل عام والمقدسي بشكل خاص، فيما يتعلق بصموده النبيل و صبره الجميل وجلده الطويل، لكن الجديد هذه المرة هو حجم التفاعل والتضامن والتعاطف والمؤازرة، ليس من الشعوب العربية والإسلامية فقط، بل كل شعوب العالم.
وأكد: علينا أن نتحرك وأول هدف للتحرك يجب أن ينصب على فضح العدو، لأنه برغم كل الفضائح التي كشفت في السابق، كان هناك من بقي مغيباً نتيجة التعتيم الإعلامي في بعض بقاع العالم، أو واقعاً أسير التزييف بسبب سياسات التضليل والتشويه.
وقال الرئيس الغانم: الوضع مختلف اليوم، فالمقدسيون هم الذين تولوا إضافة إلى مهمة الصمود والمرابطة، مهمة نقل ما يجري على الأرض لكل العالم، وهذا النقل يؤثر ويصنع فارقا ويزعج العدو ويؤذيه ويصيبه في مقتل.
وذكر: «الفلسطيني صاحب قضية، وهذه القضية عادلة وواضحة، ومشكلة العدو مع الفلسطيني تكمن في هذا المعين الأخلاقي الكبير الذي ينطوي عليه الفلسطيني، ومن كانت قضيته عادلة سينتصر ولو بعد حين».
وأضاف الرئيس الغانم: «لكي ينتصر الفلسطيني، علينا أن نقف معه، واشعاره بانه ليس وحيدا، وبان الوحيد والمعزول والمحاصر هو العدو، فقط لنكف عن جلد الذات، والانغماس في الشعور بعقد النقص، وتبني خطاب العجز بحجة الواقعية، والبدء في التحرك».
وشدد «ليكن تحركنا منصباً على هدف واحد، وهو فضح المحتل وتجريده من أسلحته، وتعريته من آخر ورقة توت تستره، وهذا يحدث اليوم بشكل لافت ومثير، فقط علينا ألا نتنازل عن ايماننا بقضيتنا وعن خطاب العز والكرامة، وسينجح الفلسطيني قريباً، وأقرب مما نتوقع».
زر الذهاب إلى الأعلى