دولي

صواريخ المقاومة تكبد الكيان الصهيوني خسائر اقتصادية فادحة

على مدار الساعات الماضية تسببت صواريخ المقاومة الفلسطينية التي استهدفت بشكل غير مسبوق الأراضي المحتلة في خسائر اقتصادية فادحة للكيان الصهيوني.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فأن متحدث حكومة الاحتلال قال إن «إن أضرارا ضخمة لحقت بمنشأة خط أنابيب النفط الواصل من عسقلان-إيلات جراء سقوط صاروخ عليها».

وأدى استهداف المقاومة المدن المحتلة بصواريخها إلى شلل تام في حركة التجارة والاقتصاد بتل أبيب ومعظم المدن الصهيونية، والتي تمثل العاصمة الاقتصادية للاحتلال، وسط حديث عن خسائر كبيرة لأصحاب المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم التي تضررت من تداعيات القصف.

وأعلنت هيئة الطيران المدني في الأراضي المحتلة في وقت سابق من أمس، تعليق إقلاع جميع الرحلات من مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب على خلفية القصف الصاروخي المكثف، وتم تحويل مسار كافة الطائرات من المطار إلى اليونان وقبرص الرومية.

وفي السياق، تراجعت العملة الرسمية «الشيكل» للكيان الصهيوني في التعاملات المسائية، أمس الثلاثاء، 1.4 بالمئة، وفقا للأناضول.

وبلغ سعر صرف الشيكل في التعاملات المسائية 3.29 أمام الدولار، نزولا من 3.252 في بداية التعاملات صباحاً.

ودوت صافرات الإنذار مساء اليوم، في جميع أنحاء الأراضي المحتلة، من أشدود جنوبا وصولا إلى حيفا شمالا.

أعلنت «كتائب القسام» فجر الأربعاء أنها وجهت ضربة صاروخية كبيرة بـ100 صاروخ لبئر السبع ردا على استئناف الكيان الصهيوني قصف الأبراج المدنية في غزة.

وأضافت أنها نفذت ضربة صاروخية جديدة استهدفت منطقة تل أبيب ومطار بن غوريون بـ110 صواريخ ردا على استئناف استهداف الأبراج السكنية.

كما أطلقت «كتائب القسام» رشقة جديدة من الصواريخ الثقيلة تجاه الأراضي المحتلة.

ووجهت الكتائب رسالة إلى كيان الاحتلال قالت فيها: «إن عدتم عدنا».

وكشف «كتائب القسام» أن الضربة الصاروخية التي وجهتها فجر اليوم لتل أبيب ومطار بن غوريون استخدمت فيها لأول مرة صواريخ SH85 تيمنا بالقائد الشهيد محمد أبو شمالة، إضافة إلى صواريخ من طراز A120 ،M75 ،J80 ،J90 فيما استهدفت بئر السبع المحتلة بصواريخ من عائلة «سجيل».

ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب، والنقب، وبئر السبع، وجوش دان، والساحل وهشارون.

وأشارت وكالة «رويترز» نقلا عن شهود عيان إلى أن دوي انفجارات سمع في تل أبيب.

وتواصل طائرات الاحتلال قصفها لعدة مناطق في قطاع غزة المحاصر ويسمع دوي غارات الكيان الصهيوني بشكل متقطع.

وكشف أحدث إحصاء لضحايا غارات الاحتلال على غزة وفق وزارة الصحة الفلسطينية، عن مقتل 32 شخصا من بينهم 10 أطفال وامرأة، وإصابة 220 آخرين.

وحذر مبعوث الأمم المتحدة في الشرق الأوسط تور وينسلاند، من أن العنف المتصاعد بين الكيان الصهيوني وحركة حماس سيفضي إلى «حرب شاملة».

ودعا وينسلاند الطرفين إلى «وقف إطلاق النار فورا»، مضيفا: «نحن نتجه نحو حرب شاملة. يتعين على قادة جميع الأطراف تحمل مسؤولية وقف التصعيد».

ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة جديدة طارئة، الأربعاء، حول تصعيد الكيان الصهيوني في القدس وتبادل الهجمات بين بينه وبين حماس، هي الثانية خلال 3 أيام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى