قالت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، إن عهد استفراد الاحتلال الصهيوني بالقدس والأقصى «ولى إلى غير رجعة»، وإن ردها جاء نصرة للمدينة المقدسة، واستجابةً لصرخات أحرارها وحرائرها.
وأكدت فصائل المقاومة في بيان صحفي فجر اليوم الثلاثاء، أنها سبق وأن حذرت الاحتلال الصهيوني من التمادي في عدوانه على المقدسات وأبناء الشعب الفلسطيني، لكنه استمر في غيّه بلا وازعٍ ولا رادع، لذا فقد آن الأوان له أن يدفع فاتورة الحساب، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية.
وأضافت «لقد راكمنا قوتنا لحماية أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان، ولن نتخلى عنهم مهما كانت التبعات، فسلاحنا هو سلاح لكل شعبنا أينما كان».
وطمأنت أبناء الشعب الفلسطيني بشكل عام وفي القدس خاصة، أن «المقاومة التي راهنتم عليها لن تخذلكم وستبقى درعكم وسيفكم».
وأشارت إلى أنها وجهت ضمن معركة «سيف القدس» أمس، ضرباتٍ للاحتلال الصهيوني، افتتحتها بضربةٍ صاروخيةٍ للقدس المحتلة، واستهداف مركبة صهيونية شمال القطاع، تلاها قصفٌ صاروخيٌ مكثف استهدف محيط تل أبيب ومواقع العدو في المدن المحتلة ومغتصبات ما يسمى غلاف غزة.
