فاز البريطاني مايكل هيوتون والأمريكيان هارفي ألتر وتشارلز رايس بجائزة نوبل للطب، لدورهم في كشف فيروس الكبد الوبائي سي .
وتحمل جائزة الطب أهمية خاصة هذا العام بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، الذي سلط الضوء على أهمية البحث الطبي للمجتمعات والاقتصادات في جميع أنحاء العالم.
وغالبًا ما تعترف جمعية نوبل بالعلوم الأساسية التي أرست الأسس للتطبيقات العملية الشائعة الاستخدام اليوم.
ومن الشائع للعديد من العلماء الذين عملوا في نفس المجال أن يتقاسموا الجائزة. في العام الماضي، حصل العالم البريطاني بيتر راتكليف والأمريكيان ويليام كايلين وغريغ سيمينزا على الجائزة لاكتشافهما تفاصيل عن كيفية شعور خلايا الجسم بالتفاعل مع مستويات الأكسجين المنخفضة.
وتأتي الجائزة المرموقة بميدالية ذهبية وجائزة مالية قدرها 10 ملايين كرونة سويدية، بفضل الوصية التي تركها منذ 124 عامًا مبتكر الجائزة، المخترع السويدي ألفريد نوبل. تمت زيادة المبلغ مؤخرًا للتكيف مع التضخم.