أصدرت الحكومة الأردنية، الأحد، بيانا تفصيليا حول ما جرى من اعتقالات في البلاد ضد شخصيات أردنية أمس السبت.
وقالت الحكومة الأردنية، في بيان خلال مؤتمر صحفي لأيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، إن الأجهزة الأمنية تابعت نشاطات تستهدف الوطن للأمير حمزة بن الحسين وآخرين. وأضاف أنه تم اعتقال الدائرة المقربة من الأمير حمزة ونحاول التعامل مع الأمير حمزة في إطار العائلة الهاشمية، بحسب تعبيره.
وقال: رصدنا تحركات من الدائرة المقربة للأمير حمزة بالأمس قبل التحرك الأمني، والأجهزة الأمنية طالبت بإحالة المتورطين لمحكمة أمن الدولة، مشيراً إلى أن السلطات سيطرت على التحركات المشبوهة بالكامل.
وكشف أن للأمير حمزة تواصل مع شخصيات مجتمعية لتحريضها على أنشطة تهدد الأمن، مشيراً إلى أنه تم التعامل مع الأمير حمزة ضمن العائلة الهاشمية لحضه على ترك هذه النشاطات، مؤكداً على أن الأمير حمزة حاول تصعيد الموقف عبر رسائل مصورة.
وأضاف أن الأمير حمزة تعامل مع طلب قائد الجيش بالكف عن نشاطاته بسلبية، والتحقيقات كشفت وجود ارتباطات بين باسم عوض الله وجهات خارجية.
وقال إن الأمير حمزة تواصل مع شخصيات مجتمعية لتحريضها على أنشطة تهدد الأمن، وقد سجل الأمير حمزة مقطعين فيديو بالعربية والإنجليزية في إطار التحريض.
وأشار إلى أن جهات خارجية تورطت في المخططات المشبوهة للأمير حمزة، كما نوه إلى أن جهات خارجية تواصلت مع زوجة الأمير حمزة.
وكان الأدرن قد أعلن يوم أمس على القيام الاعتقالات تمت على خلفية «تهديد لاستقرار البلاد».
وفيما صحيفة «واشنطن بوست» كشفت مساء أمس، أن الأمير حمزة بن الحسين، قاد محاولة انقلاب فاشلة ضد الملك الأردني عبدالله الثاني، وذلك وفق مسؤولين أردنيين، فيما أكد مصدر مطّلع لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية بترا، أن الأمير حمزة بن الحسين ليس قيد الإقامة المنزلية، ولا موقوفاً، كما تتداول بعض وسائل الإعلام.
وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، عدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال الأمير حمزة، لكنه بيّن أنه «طٌلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن البلد واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون».
زر الذهاب إلى الأعلى